[b][center]
الجمالاب هيفاء علي النيل رابضة
وحسنها لم يكن شئ يدانيه ويسواه
شماء خضراء حسناء لله عابدة
ونسيمها يشفي كم من عليل تمناه
كم من قريب اوغريب حل ساكنها
الا غدا منها وكل الناس ترضاه
حباها الله بالحسن بين الخلق قاطبة
وترابها تبر يعزعلينا بالروح نفداه
لو زارها احد في العمر معتمرا
غدت له في العمر هاجسه ونجواه
والجمالاب وان ضنت علينا برؤيتا
حية في دمائنا تجري وهي العز والجاه